تعهد ميخائيل ساكاشفيلى رئيس جورجيا السابق، بمحاربة حكومة بلاده فى حالة ترحيله إلى جورجيا من قبل المسئولين الأوكرانيين بعد إدانة محكمة فى تبليسى (العاصمة الجورجية) له أمس الجمعة.
كانت المحكمة قد أصدرت حكمها فى قضية مقتل موظف بنك (جورجيا المتحد) ساندرو جيرجفيليانى، والتى اتهم فيها ساكاشفيلى بإساءة استخدام السلطة فى إصدار عفو لمسؤولين كبار متورطين فى القضية، ما أسقط عنهم المسئولية.
وفى تصريح خاص مع راديو (صوت أمريكا) اليوم السبت، أنكر ساكاشفيلى أن هذا العفو كان للتستر على فساد، موضحًا أن العفو الرئاسى هو أحد السلطات القليلة بالنسبة للرئيس مما يعنى أنه لم يخالف القانون.
وقال "إن ما نراه الآن هو نتاج جهود الأقلية الحاكمة فى أوكرانيا وجورجيا.. لقد زار الرئيس الأوكرانى بترو بوروشنكو، تبليسى الصيف الماضى ومنذ ذلك الوقت يعتبرنى المشكلة الرئيسية بالنسبة له".
كان ساكاشفيلى قد وصف الحكم عليه غيابيًا بالسجن 3 سنوات بأنه غير قانونى ويخالف القوانين الدولية وقانون البلاد.
يذكر أن شاكاسفيلى غادر جورجيا فى عام 2013 فى أعقاب مظاهرات دعت للإطاحة به، تولى بعدها الرئيس الحالى جيورجى مارجفيلاشفيلى رئاسة البلاد، وحرك مكتب المدعى العام تهما جنائية ضده عام 2014، واتهم باختلاس مبالغ كبيرة من ميزانية الدولة لاستخدامه الشخصى، وسحبت منه الجنسية الجورجية عام 2015 بعد حصوله على جواز سفر أوكرانى.