تبنى "جيش خلاص الروهينجا فى أراكان"، اليوم الأحد، كمينًا نصب لقوات الأمن البورمية، وأسفر عن سقوط جرحى فى ولاية راخين، فى أول هجوم من نوعه منذ أسابيع فى هذه المنطقة المدمرة.
وقال "جيش خلاص الروهينجا فى أراكان" - الذى شن أغسطس هجمات، وشن بعدها الجيش البورمى حملة قمع واسعة فى المنطقة - "نعلن أننا نصبنا كمينًا ضد الجيش الإرهابى البورمى فى الخامس من يناير 2018، حوالى الساعة العاشرة"، بدون إضافة أى تفاصيل عن طبيعة الهجوم.
ولم تشن هذه المجموعة فى الأشهر الأخيرة سوى بعض الهجمات النادرة، لكن الجيش البورمى قال إن نحو 10 من الروهينجا نصبوا كمينًا لأحدى آلياته، الجمعة، مستخدمين ألغامًا يدوية الصنع، وهو الهجوم الذى أعلن "جيش أراكان"، مسئوليته عنه فى تغريدة على تويتر، فيما أكد "جيش أركان" فى تغريدته، أن "شعب الروهينجا يجب أن تتم مشاورته فى كل عمليات اتخاذ القرارات المتعلقة باحتياجاته الإنسانية ومستقبله السياسى".
وكان لجأ أكثر من 655 ألفًا من الروهينجا من ولاية راخين إلى بنجلادش مع بدء الجيش البورمى بشن حملة عسكرية هناك فى أغسطس الماضى، وذلك هربًا مما وصفته الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، بالتطهير العرقى، وانضم هؤلاء اللاجئين إلى أكثر من 300 ألف روهينجا كانوا موجودين سابقا فى مخيمات فى بنجلادش أيضًا جراء العنف فى بورما ذات الغالبية البوذية.
وتقول السلطات البورمية، إن حملتها تهدف لمواجهة تمرد "جيش خلاص الروهينجا فى أراكان"، الذى بدأ اعمال العنف فى ولاية راخين بشن هجمات على مراكز الشرطة فى 25 أغسطس الفائت، ويأتى هذا بينما القدرات القتالية لـ"جيش خلاص الروهينجا فى اراكان"، غير معروفة.