قالت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية إن صحيفة تشارلى إيبدو الفرنسية تكافح من أجل سداد الفاتورة الأمنية السنوية التى تصل إلى 1.5 مليون يورو بعد 3 سنوات من الهجمات الإرهابية التى استهدفت الصحيفة الساخرة.
وأضافت الصحيفة أن تشارلى إيبدو اضطرت إلى تركيب أنظمة أمنية والاستعانة بالحراس الشخصيين بالإضافة إلى حماية الشرطة وذلك فى أعقاب استهدافها من قبل إرهابيين بعد نشرها رسوم مسيئة للمسلمين.
ويحيى الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون الذكرى الثالثة للهجوم الإرهابى اليوم الأحد.
وأوضحت "صنداى تليجراف" أن مبيعات الصحيفة الساخرة هبطت بعد أن ارتفعت بشكل غير مسبوق إلى 7 ملايين نسخة بعد الهجوم الذي وقع في 7 يناير 2015، حينما قتل سعيد وشريف كويتشي 12 شخصا من بينهم خمسة رسامين كاريكاتيروصحفيين.
وأدى الهجوم إلى موجة من التضامن الدولي مع الصحيفة الساخرة.
ولكن تراجع الدعم الجماهيري للصحيفة الأسبوعية بعد أن سخرت الرسوم الكاريكاتورية من ضحايا زلزال إيطاليا عام 2016 وإيلان كردى، الطفل السورى الذى انتشرت صورته بعد أن وجدت جثته على شاطئ أحد السواحل وضحايا الإرهاب.