أثار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الجدل مؤخرا بعد وصفه لنفسه بأنه شديد العبقرية. ففى تغريدة كتبها ترامب ردا على التشكيك فى قدراته على القيام بمهام الرئاسة، والتى وردت فى كتاب "النار والغضب: داخل بيت ترامب الأبيض"، قال عن نفسه: "فى الواقع أكبر نعمتين فى حياتى: رجاحة العقل وشدة الذكاء".
وأضاف: "من رجل أعمال ناجح جدا أصبحت نجما تليفزيونيا لامعا، ثم رئيسا للولايات المتحدة من محاولتى الأولى، أعتقد أن هذا يؤهل المرء لا أن يكون ذكيا بل عبقريا وراجح العقل جدا".
ولم تكن هذه المرة الأولى التى يتحدث فيها ترامب عن ذكائه وعبقريته، حيث كتب له أحد المستخدمين على تويتر يمتدح عبقريته عام 2013، فرد عليه قائلا "اختبارات الذكاء تؤكد هذا". وتحدى ترامب مرارا الناس لإجراء اختبارات الذكاءIQ، لكن عندما طلب منه أحدهم أن يثبت ما يقوله، رد قائلا إنها الأعلى.
لكن فى دراسة نفذها طبيب نفسى فى جامعة كاليفورنيا عام 2006، استخدم برنامج كمبيوتر لدراسة السير الذاتية للرؤساء واستطلاعات الرأى ومصادر تاريخية أخرى ليتوصل غلى أن أذكى رجل دخل البيت الأبيض هو الرئيس السادس لأمريكا جون كوينسى أدمز. وقدر معدل ذكائه ما بين 165 إلى 175، مما يعنى أنه كان عبقريا وفقا لأى تعريف شائع للمصطلح بحسب الدراسة.
وكتب الطبيب دين كيث سيمونتون فى دراسته، كان أدمز ضمن ثمانية رؤساء آخرين تم اعتبارهم الأكثر عبقرية فى دراسة أخرى أجريت القرن الماضى. ووفقا لعدد من الدراسات والتقارير، فمن الأكثر ذكاء بعد أدمز، كان توماس جيفرسون، ثم جون كينيدى، ثم بل كلينتون.