فجر الخبير الروسى ألكساندر شوميلىمفاجأة من العيار الثقيل، بقوله إن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية نقل أسرته إلى تركيا لأسباب أمنية وذلك بعد سيطرة المتظاهرين على الشوارع واقتحام مراكز قوات "الباسيج" والحرس الثورى المنتشرة فى المدن المختلفة، خلال موجة الاحتجاجات الحاشدة التى عمت المحافظات الإيرانية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "حريت" التركية، قال الخبير الروسى وفقا لمعلومات حصل عليها عبر مصادر تركية، إن الوضع فى إيران أصبح يقلق الزعيم الدينى على خامنئى بشدة، بعد سيطرة المحتجين على المراكز الرئيسية للقوات القمعية فى المدن.
يذكر أن الاحتجاجات التى اشتعلت فى إيران يوم الخميس 28 ديسمبر الماضى، أثارت اضطرابات كبرى فى مختلف المحافظات، أحرق فيها المحتجون الحوزات العلمية، وسيطروا على قواعد ومراكز لقوات "الباسيج" والحرس الثورى الإيرانى، بينما تواصل الاحتجاجات تصاعدها وانتشارها الأفقى فى محافظات ومدن إيران.
وفى تسريب لاجتماع المرشد الإيرانى على خامنئى مع القادة السياسيين ورؤساء قوات الأمن فى البلاد مؤخرا، أكد المرشد الإيرانى أن الاحتجاجات التى تشهدها البلاد فى كل أنحائها وقطاعاتها، تهدد أمن النظام ذاته، وذلك بحسب تسريبات نشرها المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية.
وأوضح التقرير الذى نشره المجلس حول خلاصة الاجتماعات الأمنية والسياسية التى شهدتها دوائر السلطة والملالى فى إيران حتى 31 ديسمبر الماضى، أن الأوضاع يمكن أن تتدهور أكثر، والأمور باتت معقدة للغاية، وتختلف بشكل كبير عن أى أحداث مماثلة شهدتها إيران فى السابق.