مع استعداد الولايات المتحدة لعام حاسم تجرى فى أواخره انتخابات التجديد النصفى للكونجرس، والتى ستحدد ما إذا كان الجمهوريون سيواصلون سيطرتهم على المجلس التشريعى، أم سيكون للديمقراطيين قولا آخرا، فإن هناك انتخابات أخرى لا تقل أهمية تجرى على مناصب حكام الولايات.
وتقول صحيفة "واشنطن بوست" إنه فيما يتعلق بسباق حكام الولايات، يقول الجمهوريون إنهم ضحية لنجاحهم فى دورتين انتخاب كبرتين على التوالى. وفى عام 2018، فإن الجمهوريين يسيطرون على رقم قياسى وهو 33 من حكام الولايات، ومنهم فى الولايات الزرقاء (التابعة للديمقراطيين) أو المتأرجحة. بينما يسيطر الديمقراطيين على عدد منخفض بشكل يكاد يكون غير مسبوق. وهو ما يعنى أن الانتخابات المقررة هذا العام ستكون الفرصة الوحيدة للديمقراطيين. وسيكون أمامهم بالفعل فرص كبيرة. فمن بين أهم 10 سباقات على منصب حكام الولايات، فإن ثمانية منها على مقاعد يشغلها جمهوريون. وأغلب الحكام الجمهوريون تنتهى مدتهم فى 2018، وهو أمر جيد للديمقراطيين، لأن واحدا من أصعب الأمور فى السياسة هى الإطاحة بحاكم حالى.
وتعد السباقات العشر الأكثر أهمية على مناصب حكام الولايات هى:
1-ميريلاند: ولاية ديمقراطية، يشغل جمهورى منصب الحاكم فيها حاليا.
2-أوهايو: ويشغل المنصب حاليا جمهورى، وسيكون السباق مفتوحا بين الحزبين فى 2018.
3-كونيكتيكت: سباق مفتوح بين الحزبين.
4-ميتشيجان: سباق مفتوح
5-فلوريدا: سباق مفتوح
6-نيفادا: سباق مفتوح
7-إيلينوس: يسعى الحاكم الجمهورى بروس راونر لإعادة انتخابه
8-ألاسكا: الوحيدة التى يحكمها مستقل ويسعى لإعادة انتخابه
9-ماين: حاكمها جمهورى منتهية ولايته وهو الأقل شعبية، مما يجعل فوز الجمهوريين فيها معركة حامية
10- نيوميكسيكو: وتعد من الولايات التى توفر أفضل فرصة للديمقراطيين مع ولاية ماين.