فى تعبير واضح عن العنصرية والتحيز، زعم سياسى أمريكى وعضو فى كونجرس ولاية كنساس أن الأمريكيين الأفارقة أكثر عرضة لتعاطى المخدرات بسبب جيناتهم وتركيب شخصيتهم.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن العضو الجمهورى بمجلس نواب ولاية كنساس، ستيفين ألفورد يواجه انتقادات بعدما قال إن المخدرات غير المشروعة أصبحت غير قانونية جزئيا بسبب الأمريكيين الأفارقة واستعدادهم لتعاطى المخدرات.
وفى محاولة لشرح أسباب حظر كل المخدرات فى الولايات المتحدة فى الثلاثينات، قال ألفورد، بحسب موقع ذا جاردن سيتى تليجرام، إن أحد الأسباب وراء ذلك، وهو يكره أن يقول هكذا، هو أن الأمريكيين الأفارقة كانوا متعاطين بالأساس للمخدرات واستجابوا لها بالأساس فقط بسبب تركيبة شخصيتهم وجيناتهم.
وقالت واشنطن بوست، إنه لا توجد أدلة تبرهن ما يقوله المشرع الجمهورى، فوفقا للبيانات الفيدرالى لا يوجد تقريبا أى فارق بين البيض أو السود فيما يتعلق بمعدلات استخدام المخدرات غير المشروعة أو معدلات اضطراب تعاطى لمخدرات. ففى عام 2016، ووفقا للمسح الوطنى حول تعاطى المخدرات والصحة، وجد أن 54% من البيض من عمر 12 عاما فيما فوق سبق أن تعاطوا المخدرات بشكل غير مشروع فى حياتهم، أعلى من نسبة 46% بين السود.
وبعيدا عن الأرقام، فأن العرق ولون البشرة ليست مؤشرا هاما على تعاطى المخدرات أو ارتكاب انتخابات. بل إن الجهات الفيدرالية تحدد مجموعة عمل باعتبارها مؤشر خطر على وجود مشكلة تتعلق بالمخدرات منها الفقر والعنف وتعاطى أيا من الوالدين.