قالت وسائل إعلام بلجيكية، إن الحكومة الفيدرالية البلجيكية تتعرض لخطر الإطاحة بسبب فضيحة "إعادة سودانيين إلى وطنهم الام"، والتى أثارت الجدل الفترة الاخيرة وعلى أثرها كان قد تم مطالبة وزير الهجرة واللجوء تيو فرانكين بتقديم استقالته.
وقال رئيس الوزراء البلجيكى شارل ميشال، بعد تصريحات بارت دى ويفر رئيس الحزب الحاكم، بشأن سياسية وقرارات تيو فراكين أنه لن يتعرض للتهديد بـ"الابتزاز أو التهديد بشأن هذا الأمر".
ويجرى حاليا التحقيق مع وزير الدولة لشئون الهجرة واللجوء تيو فرانكين حول اتهامات، تقول إن المهاجرين السودانيين أصابهم الضرر الكبير بعد أن سمح لثلاثة من مسئولى البلاد بتفتيش وثائقهم قبل عودتهم.
وتبقى الصراعات السياسية قائمة فى الوقت الراهن وينتظر نهاية تحقيق لتحديد ما إن كانت التهم ثابتة فى حق تيو فرانكين أم لا.