حذر عمدة لامبيدوزا سالفاتورى مارتيلو بـ"بالغ الحذر"، من تسلل مقاتلى تنظيم داعش الإرهابى بين المهاجرين، تعليقا على قول وزير الداخلية ماركو مينيتى، فى مقابلة مع صحيفة "دى فيلت" الألمانية، إن "ما كان يبدو مستحيلا قبل بضعة أشهر، أى تسلل مقاتلى داعش على بعض قوارب الهجرة، أصبح الآن ممكنا".
وأضاف رئيس بلدية لامبيدوزا فى تصريحات لوكالة "آكى" الإيطالية ، أن توخى الحذر لازم "حتى لو كنت مقتنعا بأن إرهابى تنظيم داعش لا يهبطون على سواحل لامبيدوزا، لأنهم يفضلون مكانا يمكنهم الهرب منه بسهولة".
وأوضح العمدة مارتيلو أن "القوارب المطاطية لم تعد ترسو على شواطئ لامبيدوزا منذ بعض الوقت، حيث "يفضل مهربو البشر القوارب الخشبية، لكن على أية حال، يجب أن نكون حذرين جدا، لأننا نفتقر الى أية معلومات من جانب الاستخبارات".
وذكر عمدة لامبيدوزا أن "إغلاق الحدود مع ليبيا نجح من ناحية بوقف كثير من الناس الذين كانوا على استعداد للمجىء إلى إيطاليا، لكنه من ناحية أخرى، قاد الى تحسين ترتيبات نقل ورسو القوارب على سواحل صقلية، حيث كانت هناك فى السابق قوارب كبيرة، بينما أصبحت الآن قوارب صغيرة لا تحمل أكثر من 20 شخصا.
ورأى مارتيلو أن "هناك اختلافا طرأ على تنظيم تهريب البشر، مشددا على أن أولئك الذين يأتون من تونس هم من الشبابفى العشرينات من العمر، باستثناء بعض الأشخاص الأكبر سنا، واختتم قائلا لكن لا توجد دلائل مثيرة للقلق، وأنا شخصيا لا أشعر بالقلق، لأنهم بغض النظر عما إذا كانوا إرهابيين أم لا، فانهم يحتاج للوصول إلى مكان للرسو ومن ثم الهرب، فى إشارة الى الرقابة الأمنية المفروضة على السواحل".