ذكرت وكالة أنباء أراكان أن طفلا روهنجيا قد قتل على أيدى قوات الأمن بولاية أراكان بعد اعتقاله بعدة أيام ثم قامت بتسليمه لذويه من دون توضيح أسباب الاعتقال والوفاة .
وأفادت الوكالة أن اعتقاله كان بسبب الاشتباه به فى قضية جنائية لا علاقة له بها ثم تفاجأت أسرته بالقوات الحكومة وهى تسلمهم جثته .
ومن جانب آخر كانت المنظمة الدولية للهجرة رأت أن عام 2018 لن يضع حدا للعنف الذى تتعرض له أقلية الروهينجا فى ميانمار، حيث يستمر فرارهم فى العام الجديد إلى بنجلاديش المجاورة، مشيرة إلى التقارير التى تؤكد أن العنف والخوف وراء إجبار هؤلاء على الفرار من ديارهم.
وأضافت المنظمة، إن حوالى 4 آلاف و 200 لاجئ من الروهينجا وصلوا إلى بنجلاديش خلال ديسمبر الماضى، وذلك مع استمرار وصول المزيد كل يوم، لافتا إلى أنه على الرغم من انخفاض عدد الوافدين يوميا بشكل كبير منذ ذروة التدفق فى الصيف الماضى إلا أن الكثيرين ممن وصلوا إلى بنجلاديش يؤكدون أنهم يواجهون تحديات إضافية وهو ما يؤدى إلى تأخير هروبهم.
وأشارت إلى أن الحالات الأكثر ضعفا بين الوافدين معظمها من الأمهات الوحيدات والأرامل أو الأشخاص ذوى الإعاقة، إضافة إلى الأشخاص الذين يكافحون من أجل إعداد مأوى لهم أو البقاء على قيد الحياة بدون الدعم الإضافى الذى تقدمه المنظمة الدولية للهجرة والمنظمات الشريكة.
وأكد المتحدث باسم المنظمة أنه ومنذ بدء أزمة الروهينجا أواخر أغسطس 2016 تمكنت المنظمة من الوصول إلى أكثر من 620 ألف شخص من خلال مساعدات خاصة بالمأوى، كما حدد العاملون بالمنظمة حوالى 14 ألفا و361 شخصا يحتاجون إلى دعم إضافى بينما تلقى أكثر من 3830 شخصا الإسعافات الأولية النفسية إضافة إلى تمكن العاملين فى المنظمة من الوصول إلى أكثر من 150 ألف مريض بالرعاية الصحية الأولية.