ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على وصول صدى حملة "أنا أيضا" لمناهضة التحرش الجنسى إلى الصين، وقالت إن الصينيات قررن المشاركة فى هذه الحملة عن طريق هاشتاج "وو يشي" والذى يعنى بالصينية "أنا أيضا".
وأضافت الصحيفة أن اتهامات سوء السلوك الجنسي ضد منتج هوليوود الشهر هارفري وينشتاين، أسفرت عن إطلاق حملة نسائية حول العالم شاركت فيها ألاف النساء عن طريق الكتاب على الانترنت تجربتهن مع التحرش باستخدام هاشتاج #MeToo في أكتوبر الماضي، موضحة أن الغضب حيال سوء السلوك الجنسى وصل إلى أوروبا وأجزاء من آسيا، إلا أنه تأخر فى الوصول إلى الصين، التى تكشف دراسة أن 80% من نسائها تعرضن للتحرش.
وأوضحت، أن ليو كيانكيان، الحاصلة على الدكتوراه كانت من بين الأوائل الذين شاركن تجربتهن مع التحرش باستخدام هاشتاج "وو يشي".
ونقلت الصحيفة عن لايتا هونج فينشر، الخبير فى الحركة النسائية فى الصين قولها "إن بعض النساء تحدثن عن تجاربهن مع التحرش..ولكن المدهش حقا هو كم هن قليلات". وأعزت ذلك إلى النخبة الذكورية فى البلاد يخشون أن تطالهم هذه الحملة.
وتشك فينشر، في أن السلطات قد أمرت وسائل الإعلام الصينية التي تسيطر عليها بشكل مكثف بتجنب التغطية العدوانية والمتعمقة للحملة.
وأضافت "هناك تاريخ من قلق الحكومة الصينية من الاضطرابات السياسية خارج حدودها والتي ربما تؤثر على سكانها، وليس هناك شك في أن حركة #MeToo ينظر إليها من قبل السلطات على أنها تشكل تهديدا محتملا".