قالت الشرطة الإندونيسية اليوم الثلاثاء، إن السلطات تحقق لمعرفة ما إذا كانت عصابة للمواد الإباحية الخاصة بالأطفال لها صلة بشبكة دولية بعدما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعى مقاطع مصورة لممارسات جنسية بين نساء بالغات وأطفال.
وقالت الشرطة فى إقليم جاوة الغربية إن 3 صبية لا تتجاوز أعمارهم السابعة ظهروا فى المقاطع المصورة موجودون الآن لدى موظفى الرعاية الاجتماعية.
وألقت الشرطة القبض على 7 أشخاص على الأقل منهم أمهات اثنين من الصبية للاشتباه فى انتهاك قوانين حماية الطفل ومكافحة الإباحية وقد يعاقب المتهمون بالسجن مدة تصل إلى 15 عاما.
وقال يسرى يونس المتحدث باسم شرطة الإقليم "تظهر نتائج التحقيقات الأولية أن المخرج باع المقاطع المصورة إلى شخص ما فى روسيا وكندا"، مضيفا أن دافع المتهمين هو جنى المال.
وقال "ما زلنا نحقق وننسق مع الوحدة الوطنية لمكافحة جرائم الإنترنت".
وقالت وسائل إعلام إن المخرج حصل على 31 مليون روبيه (2307 دولارات) مقابل المقاطع المصورة.
وتواجه إندونيسيا انتشار الإباحية المتصلة بالأطفال والانتهاكات الجنسية للقصر بسبب الفقر وتراخى تطبيق القانون فى الماضى.