قتل 80 شخصا على الأقل فى ولاية بينيو فى وسط نيجيريا منذ أواخر العام الفائت فى اشتباكات بين رعاة ماشية ومزارعين، حسبما قال مسؤول فى فرق الطوارئ الثلاثاء.
وأجبر العنف عشرات الآلاف على النزوح من منازلهم، فيما وقعت هجمات انتقامية أخرى فى أماكن متفرقة فى ولايات وسط البلاد على أساس الدين والعرق.
وأثار قانون جديد لمنع الرعاة المتجولين من الرعى فى مزارع الولاية أعمال عنف بين الرعاة وغالبيتهم مسلمين من قبيلة الفولانى والمزارعين وغالبيتهم مسيحيين.
وقال ايمانويل كيور مدير وكالة إدارة الطوارئ فى ولاية بينيو لوكالة فرانس برس عبر الهاتف إن "الاعتداءات لم تتوقف، ويمكن أن نقول أن هناك 80 قتيلا حتى الآن".
وأضاف أن "عدد النازحين داخليا 80 ألفا حتى الآن بسبب استمرار أعمال القتل وبعض الناس فى ولايات اخرى يتوافدون الى بينيو".
وعقدت حكومة الرئيس النيجيرى محمدو بخارى اجتماعا لمناقشة الأزمة التى تمثل مشكلة أمنية جديدة تضاف إلى اعتداءات حركة بوكو حرام الإسلامية فى الشمال ومسلحى دلتا النيجر فى الجنوب.
وأكد حاكم ولاية بينيو اثر الاجتماع انه لن يتراجع عن قراره المثير للجدل.
وأرسلت الحكومة المركزية تعزيزات أمنية للولاية فى محاولة لمنع انتشار أعمال العنف.