قالت جريدة التايمز البريطانية أن أكراد سوريا أو قوات سوريا الديمقراطية الذراع العسكرية لمجلس سوريا الديمقراطية يعتقدون أن الأراضى الذى حرروها من قبة داعش هى ملك لهم.
وألقت الجريدة اللندنية الشهيرة الضوء على تصريحات نسبتها لأكراد سوريا حول طموحاتهم فى إنشاء كيان فيدرالى يتمتع بحكم شبه ذاتى فى إطار الدولة السوريا، بعد دحر تنظيم داعش وإسقاط عاصمته فى الرقة.
وأوضحت الجريدة أن الأكراد السوريون تعهدوا بـ"المقاومة حتى النهاية" أى محاولة مواصلة السيطرة على 25 فى المئة من البلاد التى حرروها من داعش بعد انتصاراتهم على التنظيم الإرهابى الأعنف والأقوى عبر التاريخ.
ولفتت الجريدة فى تقريرها الذى خصصته للحديث عن مرحلة ما بعد التسوية الشاملة فى سوريا ونشرته من خلال موقعها على الإنترنت أن قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، سيطرت بالفعل على مساحات شاسعة من شمالى سوريا.
وأشارت إلى أنه مع اندلاع الحرب الأهلية الدموية التى طغت على طول البلاد وعرضها، وبغض النظر عن تداعياتها، يخشى البعض من أن قبضة القوات الكردية على الأراضى الجديدة تعنى أنه سيكون من المستحيل إعادة عقارب الساعة إلى حالة ما قبل الحرب.
ونقلت الجريدة عن عبد القادر إفديلى (41 عاما) وهو نائب قائد القوات الديموقراطية التى يقودها الأكراد قوله: "نحن نعيد بناء جيشنا ليكون مستعدا للتعامل مع أى تهديد من كل من يريد غزو المدن التى حررناها إلى جانب التحالف الدولى".