لا يكاد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يغلق ملفًا يستعدى به إحدى طوائف شعبه، إلا وفتح ملفا آخر، حتى ولو كان هذا الملف أغلق منذ العام 1960 أى ما يزيد عن نصف قرن، حيث توعد بنزعة انتقامية بعدم التسامح مع من سماهم "الخونة" والذين قاموا بإعدام رئيس الوزراء التركى الأسبق "عدنان مندريس".
وقال أردوغان فى كلمة متلفزة، إن "الخونة" أعدموا "مندريس" لأسباب واهية، يذكر أن مندريس، كان رئيسا للوزراء بين 1950 إلى 1960، ومؤسس حزب الديمقراطية رابع أكبر حزب فى البلاد تم إعدامه.
وفى سياق مختلف، تعهد أردوغان بعدم تسليم الولايات المتحدة الأمريكية أى إرهابيين، مبينًا أن سلطات بلاده ستحاكمهم بسبب ما سماها مماطلة أمريكية فى تسليم فتح الله جولن، والذى وضعته السلطات التركية على قائمة المطلوبين، بعد تحركات الجيش يوليو 2016.