هاجم أعضاء البرلمان الروسى الولايات المتحدة بعدما صوت مجلس مدينة واشنطن دى سى ، لصالح إعادة تسمية شارع أمام السفارة الروسية باسم معارض تم قتله قبل أكثر من عامين.
وكان المعارض الروسى بوريس نيمتسوف، الذى اعتاد توجيه انتقادات للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، قد أطلق عليه النار خارج الكرملين فى عام 2015.
وفى بيان يعلن القرار الذى تم اتخاذه بإجماع، قال مجلس مدينة واشنطن إنه يعيد تسمية جزء من شارع ويسكونسن أمام السفارة الروسية باسم نيمتسوف، بحسب ما ذكرت مجلة "بولتيكو"، وسيقام احتفال لتدشين الاسم الجديد فى الذكرى الثالثة لوفاته فى السابع والعشرين من فبراير المقبل.
وتظل السلطات فى حاجة إلى موافقة نهائية على هذا التغيير من مجلس النواب.
وأثارت الخطوة رد فعل متوقع فى روسيا، كما تقول التايم، فقد قال فلاديمير جيرينوفسكى، زعيم الحزب الوطنى الليبرالى الديمقراطى أن السلطات الأمريكية تريد أن تخوض ألعابا قذرة أمام لسفارة الروسية، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.
بينما قال ديمترى نوفيكوف، عضو الحزب الشيوعى، لوكالة إنترفاكس الروسية أن السلطات الأمريكية طالما استغرقت فى لعبتها الخاصة بالتدخل فى الشئون الروسية الداخلية.
وكانت ابنة نيمتسوف قد سافرت إلى العاصمة الأمريكية الشهر الماضى لتوجيه التماس لسلطات واشنطن لتغيير اسم الشارع. وقالت فى هذا الوقت أن النظام السياسى الروسى يريد القضاء على ذكرى والدها بما أنه يعتقد، وهو محق أن الرموز مهمة ويمكن أن تسهل التغيير وتكون مصدرا ملهما له.