قالت صحيفة "كلارين" الإسبانية، إنه تم اعتقال رجل وامرأة شاركا فى احتجاجات بسبب نقص الغذاء، وسيتم الحكم عليهما بسبب التحريض على الكراهية، وذلك بسبب قانون "مكافحة الكراهية" الذى أقره الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، وعقوبته تصل من 10 إلى 20 عاما فى السجن.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه منذ نهاية ديسمبر وبداية يناير الجارى، شهدت فنزويلا الكثير من الاحتجاجات فى كاراكاس وغيرها من المدن الفنزويلية بسبب النقص فى الغذاء، وتم اعتقال رجل وامرأة بسبب تلك الاحتجاجات، وسيحاكمان بتهمة الكراهية بعد تنفيذ القانون المثير للجدل.
ووفقا لبيان صادر عن المحكمة العليا، فإنه سيتم محاكمتهما بسبب الحواجز من المواد الحارقة الذى يعرق الطرق أثناء الاحتجاجات، وعرقلة الطرق العامة والتحريض على الكراهية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القانون أقرته الجمعية التأسيسية، وقال المحامى لويس بيتانكورت من منظمة "فورو بينال" غير الحكومية، ‘ن "هذا القانون جريمة فى حد ذاته، حيث أنه فى الوقت الذى يعاقب القانون على التحريض على الكراهية، فإنه يحد من حق التظاهر وحرية التعبير وحق المعارضة".
وخلال الأيام القليلة الماضية، حدثت بعض عمليات النهب فى عدة مدن فى البلد، فضلا عن احتجاجات صغيرة ولكنها متعددة بسبب نقص الغذاء والخدمات الأساسية مثل المياه.
ويعانى الفنزويليون نقصا حادا فى الأغذية والأدوية الأساسية، فضلا عن التضخم الهائل الذى يشهده صندوق النقد الدولى بأكثر من 2.300 % فى عام 2018 الجارى.