اعتبرت موسكو، أنه من غير الممكن دعم عقد لقاء "فانكوفر"، حول كوريا الشمالية، الذى جاء بمبادرة من الولايات المتحدة، وكندا، معربة عن رفضها لمثل هذا اللقاء.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجة الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفى، اليوم الجمعة، "إن الطريقة الوحيدة للتوصل إلى حل مقبول لجميع المشاكل المعقدة لشبه الجزيرة الكورية، هو الحوار المباشر بين جميع الأطراف المعنية"، وأضافت "لا نرى من الممكن دعم فعالية يمكنها أن تؤدى إلى تردى الأوضاع المتوترة أصلا فى شبه الجزيرة الكورية".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت، أمس الخميس، أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون، سيعقد اجتماعا وزاريا حول كوريا الشمالية، فى فانكوفر، بكندا، فى الفترة من 15 إلى 17 يناير الجارى، وأشارت إلى أن الاجتماع الذى تنظمه الولايات المتحدة وكندا سيكرس للأمن والاستقرار فى شبه الجزيرة الكورية، موضحة أن الاجتماع سيبرهن على التضامن الدولى ضد البرنامج النووى والباليستى الخطير وغير المشروع لكوريا الشمالية، ومن المقرر أن يشارك فى اجتماع فانكوفر، وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس.
روسيا تبدى استعدادها لدعم إجراء حوار بين سول وبيونج يانج
وعلى جانب أخر، أعربت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن استعداد بلادها لدعم إجراء حوار بين الكوريتين الشمالية والجنوبية.
وقالت زاخاروفا - فى تصريح صحفى، اليوم الجمعة - "أكدت روسيا مرارا أنها مستعدة لتقديم دعم للمفاوضات بين سول وبيونج يانج لتسوية الوضع"، مضيفة "نستبعد تماما أية حلول عسكرية للأزمة الكورية، ونؤكد ضرورة تسوية الوضع بطرق سلمية دبلوماسية"، وأشارت إلى أن الجلوس إلى طاولة المفاوضات فى جو هادئ وطبيعى يمكن أن يحل هذه المشكلة الصعبة للغاية، وكانت الخارجية الروسية، رحبت - فى وقت سابق - بالاتفاقية، التى تم التوصل إليها بين الكوريتين خلال لقاء يوم الثلاثاء الماضى.