استؤنف التصويت، اليوم السبت، فى الانتخابات الرئاسية التشيكية، التى ينافس فيها 8 مرشحين ليبراليين، رئيس الدولة المنتهية ولايته، ميلوش زيمان، القريب من روسيا، والصين، وهاجمته، الجمعة، ناشطة من حركة "فيمن"، بسبب تأييده للرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
وبعد ظهر الجمعة، اليوم الأول من الاقتراع، اقتربت الناشطة الأوكرانية الشابة، العضو فى الحركة النسائية، فجأة من "زيمان"، بعد دخوله إلى مركز التصويت، وهتفت مرات عدة "زيمان صبى بوتين"، قبل أن يتمكن حرس الرئيس من السيطرة عليها.
وبدا زيمان، البالغ من العمر 73 عامًا، الذى يعانى من مشاكل صحية ويتكئ على عكاز، مربكًا، وغادر مركز الاقتراع مع حراسه وزوجته إيفانا، وقد عاد بعد دقائق وقد تمالك نفسه، مؤكدًا أنه "يشرفه أن تهاجمه حركة فيمن التى هاجمت البابا أيضًا".
وبين المرشحين الـ8 المنافسين له، خصمه الرئيسى المؤيد للتكامل الأوروبى، يرى دراهوس، الرئيس السابق لأكاديمية العلوم، وهناك أيضًا رجل الأعمال ميشال هوراسيك، الذى ألف عددًا من الأغانى الشهيرة، ورئيس الوزراء اليمينى السابق، ميريك توبولانيك، والسفير السابق فى فرنسا، بافل فيشر.
وكانت مكاتب المراهنات ترجح فوز "زيمان" على "دراهوس"، فى الدورة الأولى، لكن استطلاعًا للرأى، أشار إلى أن دراهوس، البالغ من العمر 68 عامًا، يمكن أن يفوز فى الدورة الثانية التى ستجرى فى 26 و27 يناير بفضل نقل الأصوات، بينما يتمتع زيمان - الذى رفض المشاركة فى المناظرات الانتخابية - بدعم الأوساط الريفية وعمال الصناعات اليدوية.