فى الوقت الذى يتركز فيه أنظار العالم على قضايا التحرش الجنسى التى تستهدف النساء فى كل مكان وفى شتى المجالات، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا ترصد فيه شكاوى رجال تعرضوا للاستغلال الجنسى فى عملهم.
وقالت الصحيفة إن خمسة عشر من عارضى الأزياء الذكور السابقين والحاليين الذين عملوا مع مصور الأزياء الشهير بروس ويبر، والذى حولته إعلاناته لشركات إلى واحد من أشهر مصورى الفنون، قد تحدثوا عن نمط لما قالوا إنه سلوك جنسى مخل حدث أثناء جلسات التصوير.
وتحدث 13 من العارضين والمساعدين الذين عملوا مع المصور ماريو تيستينو، المفضل للعائلة الملكية البريطانية ومجلة فوج، عن ارتكابه لسلوك جنسى مخل أيضا. وللرد على هذه الاتهامات، قال ممثلين لكلا المصورين إنهم يشعرون بالاستياء والاندهاش من هذه المزاعم.
وقال ويبر فى بيان عبر محاميه، إنه يشعر بالصدمة التامة والحزن من هذه المزاعم الموجهة ضده والتى ينفيها تماما. فيما تحدت الشركة القانونية الممثلة لتيستينو الأشخاص الذين شكوا من التحرش ومصداقيتهم، وكتبت تقول إنها تحدثت مع عدد من العاملين السابقين الذين صدموا من المزاعم وأن من أثاروا الاتهامات لا يمكن أن يؤكدوا أيا منها.
ويقول العارض السابق تريس جوف، إنه فى عالم الأزياء، يكون الرجال الشباب على وجه التحديد عرضة للاستغلال، ويصف العارضين الذكور بأنهم الأقل احتراما والأكثر استغلالا.