يواجه ميلوش زيمان رئيس جمهورية التشيك المنتهية ولايته منافسة قوية من الأكاديمى جيرى دراهوش المؤيد للغرب فى جولة إعادة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى الـ26-27 من الشهر الجارى.
وذكرت قناة (يورو نيوز) الأوروبية اليوم الأحد، أن زيمان جاء تصدر نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى 12-13 من الشهر الجارى بحصوله على 38.6% من الأصوات، بينما حصل منافسه دراهوش على 26.6% من الأصوات، بعد فرز أصوات 98.8% من المقاطعات التى شاركت فى التصويت.
ويُعرف الرئيس الحالى زيمان - الذى يتولى مقاليد السلطة منذ عام 2013 ويبلغ من العمر 73 عاما - بمناهضته لتدفق المهاجرين من البلدان المسلمة إلى بلاده.
فى حين أن معظم المواطنين التشكيين يشاركون زيمان أرائه بشأن قضية الهجرة، إلا أن ميله نحو جماعات اليمين المتطرف وعلاقاته الجيدة مع روسيا والصين أحدثت انقساما فى الرأى العام.
فيما يحظى المنافس دراهوش البالغ من 68 عاما بفرصة جيدة لحصد أصوات الناخبين الذين دعموا المرشحين الخاسرين فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
كان دراهوش قد قال - فى تصريحات للصحفيين بعد ظهور النتيجة الجولة الأولى من الانتخابات - إنه يتوقع الآن المنافسة الأكثر صعوبة، منافسة مع ميلوش زيمان ومستشاريه.