قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الجدل الدائر حاليا بشأن برامج تشفير الرسائل الإلكترونية والهواتف المحمولة والخاص بتحرك قانونى ضد شركة "آبل"، زاد التوتر بين البيت الأبيض ورئيس الشركة تيم كوك.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، السبت، أن لقاء خاص جمع عمالقة التكنولوجيا ومسئولى الأمن القومى الأمريكى الشهر الماضى، شهد صدام، حيث تمسك رئيس شركة آبل بأحقية الشركة فى تشفير الأجهزة ورفض فك التشفير لأى جهاز حكومى.
وتكافح أجهزة إنفاذ القانون لإيجاد سبيل للقيام بعملهم فى ذلك العالم الجديد من التشفير. وقال كوك خلال اللقاء، الذى تضمن رئيس وحدة مكافحة الإرهاب فى إدارة الرئيس باراك أوباما ورؤساء وكالة الأمن القومى ووزارة الأمن الداخلى: "بكل الاحترام للجميع أعتقد أن هناك غياب قيادة فى البيت الأبيض فيما يتعلق بهذا الأمر".
واعتبر مسئولو إنفاذ القانون تصريحات كوك بأنها حادة ووصفوها بأنها "متبجحة"، على الرغم من أن زملاءه من مسئولى شركات التكنولوجيا أصروا أن الرئيس التنفيذى لأبل كان محترما.
وبعيدا عن طريقة كوك، تقول الصحيفة أن ما بدأ مناقشة ودية لمدة ساعتين حول مكافحة التطرف، انتهى بأن البيت الأبيض ورئيس "آبل" اتفقوا على الاختلاف، مما ينذر بمعركة مريرة بين رئيس طالما كان مفتونا بشركة آبل وشركات التكنولوجيا، التى طالما ما تحدثت بحماس عن أوباما.