أعدمت السلطات السريلانكية بشكل علنى اليوم الاثنين، أكثر من 900 كيلو جرام من مادة الكوكايين المخدرة -التى تعد أكبر كمية تصادرها البلاد من هذا العقار المخدر غير المشروع- بحضور الرئيس السيريلانكى مايتريبالا سيريسينا وعدد من كبار الضباط.
وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز " الأمريكية أن عملية الإعدام العلنية هى الأولى من نوعها التى تأتى ضمن مساعى السلطات لردع المهربين من استخدام البلاد الواقعة فى المحيط الهندى كنقطة عبور لتوزيع المخدرات فى المنطقة.
وأضافت الشبكة أن الشرطة قامت بفض شحنة الكوكايين المعبأة فى 30 كيسا أمام قاض، فيما سيتم لاحقا إيداعها فى فرن أسمنتى شمالى العاصمة كولومبو لحرقها.
من جانبه، قال وزير القانون والنظام فى سريلانكا ساجالا راثناياكا إن تجار المخدرات يتخذون من بلاده نقطة عبور للمخدرات، على الرغم من احتمالية دخول بعض المخدرات إليها، وتابع قائلا إن الإعدام العلنى للعقاقير المخدرة سيبعث رسالة إلى المهربين بأن سريلانكا جادة فى عدم التسامح حيال هذا الأمر.
وكان قد تم ضبط شحنة الكوكايين فى أحد الموانى الرئيسية فى سريلانكا عام 2016 الشرطة عقب تلقى السلطات بلاغا بوجودها، حيث كانت مخبأة فى حاوية محملة بالأخشاب أبحرت من الأكوادور باتجاه الهند.