هبت عاصفة من الرياح، خلال كلمة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، التى ألقاها فى الضريح الوطنى مايبو بسانتياجو، مما أدى إلى تطاير "القلنسوة" الخاصة به.
وفى سياق متصل، استعرضت مجموعة "الفولكلورية" فنونها فى شوارع مدينة إكيك التشيلية قبل يوم واحد من وصول بابا الفاتيكان إلى المدينة، فيما اعتقلت الشرطة عددا من النشطاء المعارضين لزيارة البابا فرانسيس إلى بلادهم.
وفى وقت سابق، اجتمع بابا الفاتيكان مع مجموعة صغيرة من ضحايا الاعتداء الجنسى للأطفال على أيدى قساوسة فى تشيلي، مضيفا أنه "استمع إليهم وصلى وبكى معهم".
وقال المتحدث باسم الفاتيكان جريج بيرك إن الاجتماع عقد فى سفارة الفاتيكان فى سانتياجو وإنه كان شديد الخصوصية.
وأضاف المتحدث "لم يحضر أحد سوى البابا والضحايا". وتابع قائلا "وكان هذا كى يتمكنوا من التحدث عن معاناتهم مع البابا، الذى استمع إليهم وصلى وبكى معهم".