قالت مجلة "نيوزويك" إن خمسة أمريكيين مسلمين قد أقاموا دعوى قضائية ضد مدير الإف بى أى كريستوفر راى وأعضاء آخرين بالحكومة، لأنهم يعتقدون أنه تم وضعهم على لائحة مراقبة الإرهاب بدون إتباع الإجراءات القانونية الواجبة.
الشكوى، التى تم التقدم بها يوم الأربعاء فى تكساس، تقول إن المدعين كانوا ضحايا تمييز عنصرى وعانوا من تداعيات سلبية بسبب إدراجهم على هذه القائمة.
وتعد قاعدة بيانات الفرز الإرهابى، وهى قائمة فيدرالية للإرهابيين المشتبه بهم، قائمة سرية يتم إعدادها من قبل الإف بى أى، يستحيل على الأشخاص التحقق ما إذا كانوا قد تم إدراجهم بها أم لا، إلا أن محامين من مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) أقاموا الدعوى باسم المدعين، وقالوا إن هناك أشخاصا مدرجون على القائمة يعرفون أنه تم وضعهم لأنه غالبا ما يتعرضون لمضايقات من مسئولى إنفاذ القانون وتتعرض حقوقهم للإنتهاك باستمرار، ويتم تمييزهم فى المطارات غالبا بوضع حروف SSSS على بطاقات صعودهم إلى الطائرة.
ونقلت الصحيفة عن المدير القانونى لكير فى تكساس نيكيا ناتال، قوله إنه لا يوجد تأكد لكن هذا شىء جمعوه من هؤلاء الأفراد. حيث يشجع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الأشخاص على الإبلاغ عن الانحياز ضد المسلمين وأى نوع من الكراهية أو الانحياز الذى يتعرضون لها ، ويرد المجلس على قضايا التمييز والمضايقات.
وقال إبراهيم سبيتى، البالغ من العمر 45 عاما والمقيم فى تكساس، إنه تم توقيفه واستجوابه من قوات إنفاذ القانون فى المطارات 24 مرة منذ عام 2014. وهو بالأساس من العراق وتم إعادة توطينه فى الولايات المتحدة كلاجىء عام 2000 وحصل على الجنسية عام 2005 ويعيش مع زوجته فى تكساس، لكنه يزور أمه فى لبنان عدة مرات فى العام.