قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن محامى الرئيس دونالد ترامب استخدم شركة خاصة فى ولاية ديلاوير لدفع مبلغ 130 ألف دولار لممثلة أفلام إباحية مقابل موافقتها على عدم مناقشة علاقتها الجنسية مع ترامب، بسب ما أفادت سجلات الشركة وأشخاص مطلعون على الأمر.
وأوضحت الصحيفة أن المحامى مايكل كوهين أسس شركة "إيسانشيال كونسالتنت" فى 17 أكتوبر عام 2016، قبل أقل من شهر من انتخابات الرئاسة الأمريكية، وفقا لوثائق الشركة، ثم استخدم كوهين، المقيم فى نيويورك، حساب مصرفى مرتبط بالشركة ليرسل الأموال إلى حساب محامى يمثل الممثلة ستيفانى كليفورد، وفقا لما أفاد أحد المصادر.
وقد قدم قرار كوهين بإنشاء شركة خاصة فى ديلاوير الخصوصية له والبساطة. فعلى العكس من بعض الولايات، لا تطب ديلاوير من الشركات أن تكشف علنا عن أسماء مديريها. وفى أكتوبر 2016، فى الشهر الذى أنشأ فيه كوهين الشركة المستخدمة فى الاتفاق مع كليفورد، سجل مسئولو ولاية ديلاوير 10.574 شركة جديدة ذات مسئولية محدودة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأطراف المشاركة فى الاتفاق سعت إلى إخفاء هويتها، فاستخدموا أسماء مستعارة، واستخدمت كليفورد اسم بيجى بيترسون، وفقا لما أفاد أحد المصادر.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد كشفت يوم الجمعة الماضى أن كوهين رتب ليدفع لكليفورد التى شاركت فى أفلام إباحية باسم ستورمى دانيالز، فى أكتوبر 2016، بعد التفاوض على اتفاق لعدم كشف علاقتها بترامب مع محاميها كيث ديفيدسون.