سلطت جريدة الجارديان البريطانية الضوء على تصريحات نسبتها إلى رئيس هيئة التحقيق فى قضية التدخلات الروسية فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فضلا عن مكتب التحقيقات الفيدرالية إف بى آى، مفادها أن هناك امرأة إيطالية فى بؤرة اهتمام التحقيقات بخصوص روسيا.
ولفتت الجريدة إلى أن سيمونا مانجيانت، صديقة المساعد السابق فى حملة المرشح الرئاسى، دونالد ترامب، جورج بابادوبولوس، عملت أيضا كرابط روسى غامض لصالح أستاذ جامعى مالطى، مضيفة أن ذلك هو أحد أسباب اهتمام روبرت مولر بها.
وأوضحت الجريدة أن سيمونا مانجيانت لم تكن تتوقع أبدا أن تؤدى المداعبة التى بدأت على "لينكيدين" إلى أمر استدعاء للظهور أمام وكلاء فيدراليين يعملون لصالح روبرت مولر، وهو المستشار الخاص الأمريكى الذى يقود تحقيقا فى قضية دونالد ترامب والكرملين.
وتابعت الجريدة شارحة تفاصيل التحقيق معها، مؤكدة أن المحققين طرقوا باباها فى أكتوبر الماضى، حين كان صديقها، جورج بابادوبولوس، يعمل مستشارا للسياسة الخارجية فى حملة ترامب السابق، وقد أقر بالذنب للكذب على مكتب التحقيقات الفدرالى، قبل أن يوافق على التعاون فى التحقيقات الجنائية الجارية.
وفى مقابلة مع الجارديان فى روما، رفضت مانجيانت الدخول فى تفاصيل حول ما طلبه مكتب التحقيقات الفيدرالى بالضبط فى الاستجواب الذى دام ساعتين ونصف الساعة، أو أى من تفاصيل المناقشات الجارية مع عملاء فيدراليين.