قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن هناك حركة شعبية تحدث الآن يمكن أن تغير أمريكا، وأشارت إلى أن هذه الحركة التى قد يسميها البعض ثورة أو الموجة الوردية، قد ألهم بها المشاركين فى مسيرات القبعات الوردية احتجاجا على تولى الرئيس دونالد ترامب الحكم قبل عام، وما أعقبها من نشاط.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك زيادة غير مسبوقة فى عدد النساء اللاتى تترشحن لأول مرة لمناصب عامة، أغلبهن من الديمقراطيات تترشحن لمناصب كبيرة وصغيرة بدءا من مجلس الشيوخ الأمريكى والمجالس التشريعية للولايات، وحتى مجالس المدارس المحلية.
وتابعت التايم قائلة إن هناك 79 سيدة على الأقل تستكشفن الترشح لمناصب حكام الولايات فى عام 2018، وهو ما يشير إلى تضاعف رقم من ترشحن فى عام 1994، بحسب مركز المرأة الأمريكية والسياسة فى جامعة روتجيرز، ويمثل عدد النساء الديمقراطيات اللاتى سيتحدين على الأرجح النواب الحاليين فى مجلس النواب 350% من عدد النساء اللاتى ترشحن فى عام 2016، وكانوا 41 امرأة.
وتشير تايم إلى أن منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا لأمريكا، سعت أكثر من 26 ألف امرأة فى إطلاق حملة انتخابية، ولا يقتصر الأمر على المرشحات فقط، فالعميلات السياسيات ذوات الخبرة يقمن بمحاولاتهن، وأنشأن منظمات مستقلة جديدة عن مؤسسة الحزب من أجل جمع الأموال وحشد المتطوعين ومساعدة المرشحات فى كل شىء بدءا من جمع الأموال وحتى معرفة كيفية التوازن بين رعاية الطفل والحملات.