كشف وزير الداخلية الإسبانى إن نشر ألاف من الحرس المدنى وعناصر الشرطة فى كتالونيا فى الخريف الماضى لوقف استفتاء الاستقلال قد كلف فى نهاية المطاف الدولة 87 مليون يورو، بحسب صحيفة "اندبندنت" البريطانية.
ودافع خوان إجناسيو زويدو بقوة عن عمليات الشرطة المتعلقة بالتصويت في 1 أكتوبر، والتي لم تهدأ بالكامل إلا بعد سحب آخر دوريات الشرطة الإضافية بعد ثلاثة أشهر من نشرها.
وشهدت المصادمات خلال الاستفتاء إصابة مئات من الناخبين المحتملين، ورغم الانتقادات التى وجهت للشرطة فى جميع أنحاء العالم، إلا أن الوزير قال إن ردهم في ذلك الوقت كان "مشروعا ومتناسبا ومهنيا".
وكان زويدو، وصف العملية الانفصالية والاستفتاء الذى جرى بإقليم كتالونيا، وسط توتر كبير وانتشار أمنى واسع، بـ"اللا معقول"، ودعا الانفصاليين، وتحديدا "كارلس بوجدمونت"، رئيس كتالونيا، إلى وقف ما أسماه بـ"الجنون الحقيقى"، الذى يقوم به سكان الإقليم.