ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن مسئول تنفيذى رفيع لدى بنك أوف أمريكا، فى نيويورك، غادر منصبه الأسبوع الماضى، بعد تحقيق داخلى فى اتهام مصرفية شابة له بسوء السلوك الجنسى نحوها، ذلك بحسب أشخاص مطلعين داخل البنك.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، أن عميد مالك المدير التنفيذى لصندوق التحوط العالمى بالبنك، والذى عمل مديرا إداريا وساعد فى إدارة أعمال الوساطة الرئيسية لجمع أموال التحوط، غادر منصبه بسبب اتهام بالتحرش الجنسى، ربما يكون الأول فى وول ستريت التى ظلت بمنأى عن الاتهامات التى طاردت كبار الشخصيات فى هوليوود وودادى السيليكون وعالم الإعلام والكونجرس.
وتشير إلى أن مالك شخصية قوية لعب أدوار عده فى عالم المال حيث عمل كمستشارا لجوز كورزين، حاكم نيوجيرسى السابق والسيناتور السابق، وكان متحدثا فى مؤتمر رفيع المستوى لصناديق التحوط نظمه أنتونى سكاراموتشى، مدير الاتصالات السابق فى البيت الأبيض. كما كان مالك عضوا فى مجلس العلاقات الخارجية.
وتشير الصحيفة إن تفاصيل الاتهام لم يتم الكشف عنها حتى الآن، فيما يرفض مالك، البالغ من العمر 38 عاما، ومحاميه مارك ليرنر، التعليق على الأمر.