قال السفير الباكستانى لدى الولايات المتحدة عزيز أحمد شوردي، إن واشنطن أكدت عدم دعمها لأى جماعة تهدد سلامة الأراضى الباكستانية، وذلك بعد ظهور حملة إعلامية مؤخرا تستهدف إسلام آباد.
وأضاف شوردي، حسبما ذكرت صحيفة "دون" الباكستانية، اليوم السبت، أنه تناول هذه المسألة مع وزارة الخارجية الأمريكية، والتى أكدت بدورها مواصلة دعم سيادة باكستان ووحدة أراضيها بنفس القوة التى تدعمها بها دائما، وهو ما أكدته مساعدة وزير الخارجية الأمريكى أليس ويلز لبعض المسئولين الباكستانيين بقولها أن الولايات المتحدة تعتبر عدو باكستان بمثابة عدو لها.
وتابع شوردي، أن بعض "الملصقات واللوحات الإعلانية السلبية" التى ظهرت فى نيويورك تمت إزالتها عندما احتجت باكستان، إذ ردت بقوة على الحملة وأثارتها مع وزارة الخارجية الأمريكية ووكالات حكومية أمريكية أخرى، والتى أكدت بدورها أن الجماعات التى تقف وراء تلك الحملات لم تحصل على أى دعم من أى وكالة أمريكية، ولكنهم يستخدمون المساحة التى توفرها قوانين حرية التعبير الأمريكية لنشر وجهات نظرهم.
وأشار السفير الباكستانى إلى أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الحملات ليس لديهم أى دعم أو صوت سواء فى باكستان أو خارجها لكن هناك أيادى غير معروفة وراءها ولها أجندة خاصة بها.