بدأت القوات الجوية الأمريكية فى تشكيل أسراب من الطائرات المقاتلة منخفضة التكلفة لضرب أهداف إرهابية فى الشرق الأوسط وأفريقيا وقارة آسيا، مما يسمح بنشر طائرات عالية التكنولوجيا فى هذه المناطق.
وقال مسؤولون عسكريون، فى تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن وحدة جديدة فى الجيش الأمريكى تستخدم طائرات غير مكلفة نسبيا يمكنها أن تطلق مقاتلات نفاثة من الولايات المتحدة وحلفاءها من أجل القيام "ببعثات الردع" فى أوروبا وآسيا ويمكن أن تساعد على تخفيف النقص الذى يواجهه سلاح الجو الامريكى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة بدأت فى التخفيف من أسطولها المقاتل إلى طائرات الشبح المتقدمة الجديدة، مثل F-22 و F-35، حيث إنه يواجه معادلة التكلفة الكبيرة من استخدام طائرة مقاتلة التى تكلف 150 مليون دولار لشرائها و 35000 $ للساعة الطيران الواحدة لتدمير مخيم إرهابى.
كما تستثمر روسيا والصين فى جيوشهما أيضا نفس الفكرة، حيث تواجه الولايات المتحدة مشكلات إضافية وهى كيفية وإمكانية نشر الطائرات الحربية الشبحية لردع ما يسمى بالمنافسين من الأقران، حيث يوجد لديها منافسين فى جميع أنحاء العالم.