طالب مجلس أمناء جامعة ميتشجين، رئيسة الجامعة للاستقالة بعد فضيحة لارى نصار الطبيب السابق للمنتخب الأمريكى للجمباز، بتهم التحرش الجنسى التى مارسها بحق لاعبات المنتخبات الأمريكية للعبة.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن رئيسة الجامعة تم اتهامها بالتستر على الطبيب المتحرش، ولذلك طالبها مجتمع الجامعة تقديم الاستقالة فى أسرع وقت.
كانت قضية لارى نصار، الطبيب السابق لمنتخب الجمباز الأمريكى النسائى، هزت المجتمع الأمريكى بشدة، كما كان متهم باغتصاب والتحرش بــ 140 طفلة ومراهقة خلال فترة عمله بالجامعة.
وعثر فى جهاز الكومبيوتر الخاص به على صور وأفلام جنسية لأطفال، وله هو شخصياً خلال ممارسته أفعاله مع بعض اللاعبات.
ووقف لارى أمام ضحاياه فى المحكمة، وشهدت قاعة إحدى المحاكم فى مدينة لانسينج في ولاية ميتشجين الأمريكية لحظات درامية بكى خلالها الحضور لدى سماعهم شهادة إحدى الضحايا وهى تخاطب الطبيب السابق لفريق الجمباز الأولمبى الأمريكي لارى نصار.
ويقضى نصار عقوبة السجن لمدة 60 عاما بعد إدانته بجريمة امتلاك صور إباحية للأطفال، بعد أن أقر بتهم امتلاك صور إباحية للأطفال وتداولها وعرقلة سير العدالة عبر محاولة إتلاف الأدلة التى تدينه.