نفى القيادى الباكستانى، حافظ سعيد، الذى تتهمه الولايات المتحدة، والهند، بأنه العقل المدبر وراء هجمات مومباى، التى وقعت فى عام 2008، تورطه فى أى أنشطة مخالفة للقانون، موجها الدعوة إلى الأمم المتحدة لمعاينة المكاتب التابعة لجمعيته الخيرية فى مدينة لاهور الباكستانية.
وقال سعيد - فى تصريحات للصحفيين نقلتها شبكة "إيه بى سى" الأمريكية، اليوم الثلاثاء - إن الجمعية ليست محظورة من جانب الأمم المتحدة لكنها تندرج على لائحة المراقبة، مضيفًا أنه تقدم بالتماس إلى المحكمة العليا فى لاهور لمنع الحكومة من غلق جمعيته الخيرية المسماه بـ"جماعة الدعوة".
يذكر أن الهند، والولايات المتحدة، تتهما "سعيد"، بكونه العقل المدبر لهجمات مومباى، التى وقعت عام 2008، وأسفرت عن مقتل 166 شخصا، وهو ما ينفيه "سعيد"، كانت محكمة باكستانية، قد قررت رفع الإقامة الجبرية عن سعيد فى نوفمبر الماضى بعدما قالت إن الحكومة فشلت فى توفير دليل يدعم قرار احتجازه.