كشفت صحفية متخفية، عن حدوث تحرش جنسى فى حفل لإحدى الجمعيات الخيرية فى لندن يوم الخميس الماضى، مما أسفر عن إغلاق المنظمة الموجودة فى لندن منذ 33 عاما، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".
وأشارت الصحيفة، إلى أن صحفية بجريدة "فاينانشيال تايمز" البريطانية نشرت تقريرا قالت فيه إن النساء، وبعضهن طالبات جامعيات، اللاتى عملن كمضيفات فى الحفل الذى تم تنظيمه للرجال فقط قد تعرضن لتحرش، حتى أن أحد الحاضرين من كبار السن قد سأل واحدة من المضيفات عما إذا كانت عاهرة.
وقالت الصحفية المتخفية لواشنطن بوست، إنها هى أيضا تعرضت للمس وتعليقات خارجة.
وقد أعلن مجلس العموم البريطانى التحقيق فى الأمر وأبدت رئيسة الحكومة البريطانية تريزا ماى انزعاجها الشديد. وفى الوقت نفسه، فإن الحاضرين والمانحين والمستفيدين من الأعمال الخيرية نأوا بأنفسهم عن الحدث، وأعلنت المنظمة مساء أمس الأربعاء أنه ستغلق فورا.
كانت هذه المنظمة وتسمى النادى الخيرى للرؤساء، قد نظمت كل عام على مدار 33 عاما، عشاء لجمع التبرعات فى أحد فنادق لندن لدعم قضايا الأطفال.
وكان الحاضرين من طبقة رجال الأعمال البريطانيين والأسماء البارزة فى عالم الموضة والترفيه والمؤسسة السياسية، لكن الحفل كان قاصر على الرجال فقط. لكن تم توظيف 130 مضيفة لتوفير الاحتياجات لـ 360 من الضيوف الرجال، وتم تشجيع النساء على تناول المشروبات مع الضيوف. وتسللت بين المضيفات صحفية "فاينانشيال تايمز" ماديسون مارياج، وامرأة تعمل معها لتأمين وظيفة المضيفة وقد تخفيا لكشف تفاصيل ما حدث فى الحفل.