قررت الحكومة الفنزويلية طرد السفير الإسبانى فى كاراكاس خيسوس سيلفا فرنانيز، وذلك بعد أن رأى الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو أن إسبانيا مستمرة فى تدخلها فى الشئون الداخلية للبلاد، واستمرار اعتداءها ضد البلاد، وهو أمر غير مقبول.
وأعلنت حكومة فنزويلا أن السفير الإسبانى فى كاراكاس شخص غير مرغوب فيه بسبب "الهجمات المستمرة والتدخل المتكرر فى الشئون الداخلية" فى هذه الدولة الواقعة فى امريكا الجنوبى.
استدعى نيكولاس مادورو، اليوم الخميس، السفير الفنزويلى ماريو إيسيا، بالعاصمة الإسبانية مدريد، للتناقش بشأن التدخل الصريح من قبل الحكومة الإسبانية فى الشأن الفنزويلى.
وكان مادورو استدعى السفير الإسبانى للنظر فى أمر التدخلات العدزانية والاستعمارية المرتكبة من قبل حكومة ماريانو راخوى، وتوعد وزير الخارجية الفنزويلى خورخى أريازا، عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" برد قوى من قبل الحكومة الفنزويلية ضد العقوبات التى فرضها الاتحاد الأوروبى بحق سبعة من أهم القيادات الفنزويلية، مشيرا إلى وجود احتجاج قوى تم إيصاله للدبلوماسيين المعتمدين من الاتحاد الأوروبى فى البلاد.
وقال أريزا على موقع تويتر "إننا نعلن أننا أمام عدوان تدخلى واستعمارى لحكومة مملكة إسبانيا"، وأن الدولة العضو فى الاتحاد الأوروبى عليها تقديم إجابات مناسبة".
وأكد اريزا أن إسبانيا هى التى "تقود" الاتحاد الأوربى لاقتراح بفرض عقوبات على فنزويلا التى أصبحت رسميا فى يوم الاثنين الماضى والتى تضمنت تجميد الأصول وحظر دخول الأراضى المحلية إلى السبعة المشار إليها.
واتهم مادورو رئيس حكومة إسبانيا بأنه "الأكثر فسادا فى التاريخ"، وقال إن إسبانيا تقودها "سياسة عنصرية واستعمارية".