اتهمت الشرطة البريطانية الشاب المسلم "محمد ح س" -21 عاما-، بقتل إمام مسجد بعد انتهائه من الصلاة فى الجامع الكبير بمدينة مانشستر الإنجليزية، دون تحديد الدافع من وراء الجريمة.
وقال الموقع الإلكترونى لصحيفة "دايلى ميل" البريطانية، إن الإمام "جلال أودين" -64سنة - عثر عليه مقتولا ومضروبا فى عدة أنحاء من جسده، وتم تحويله إثر ذلك إلى المشفى، ولكنه توفى متأثرا بجراحه.
وأضاف الموقع أنه فى يوم 18 فبراير تعرض الإمام لضربة قاتلة فى الرأس، وتم اتهام شاب فى السابعة عشر من عمره أولا قبل أن يتم تبرئته من بعد، ثم تم القبض أمس على رجل فى الـ31 من عمره أيضا ولكن الشرطة أطلقت سراحة اليوم، بعد أن تأكدت من أن "سيدى" هو المشتبه به الرئيسى فى الجريمة.
على الجانب الآخر، طالب عدد من الأئمة المسلمين فى نفس المنطقة بالتزام الهدوء وأن تدعهم الشرطة يقومون بمهامهم العادية فى الدعوة وإمامة الناس بالصلاة، بينما حشدت منطقة "مانشستر" عدة أصوات غاضبة بسبب هذه الحادثة، وطالب العديد من الأهالى تحدى الجانى الحقيقى للانتقام منه.