استقبلت إدارة جامعة كامبريدج البريطانية وفدا إيطاليا يضم نائبة رئيس البرلمان إيزابيلا دى مونتى، وأسرة الشاب المقتول جوليو ريجينى، الذى تجرى بشأنه تحقيقات مشتركة بين روما ولندن، بعد تحقيقات مماثلة تم إجرائها بالتنسيق مع السلطات المصرية.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديارى ودى أودين"، الإيطالية، نفت إدارة الجامعة خلال اللقاء علمها بتفاصيل الأبحاث التى كان يجريها ريجينى داخل مصر، تحت إشراف الدكتورة الموالية لجماعة الإخوان مها عبدالرحمن، متعهدة فى الوقت نفسه بتخصيص منح دراسية تحمل اسم الشاب المقتول تقديراً منها لأسرته التى ما تزال تبحث عن الحقيقة منذ سنتين.
وخلال اللقاء رفضت إدارة الجامعة اتهامات الصحافة الإيطالية بـ"عدم التعاون"، مشيرة إلى أن هناك "بروتوكول سرى يحكم واقعها الأكاديمى"، وأنها كانت تعتبر ريجينى باحثا خبيرا ولم تكن على علم بمحتوى البحث الذى كان مطلوب منه فى مصر.
وحضر اللقاء عضو البرلمان الأوروبى النائب أليكس ماير والبروفيسور إيليس فيران، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، وبول ميلريا، رئيس إدارة الاتصالات فى الجامعة.
وتحمل غالبية الصحف الإيطالية جامعة كامبريدج والدكتورة مها عبدالرحمن مسئولية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، حيث يتهم الإعلام الإيطالى مها عبدالرحمن بالانتماء لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكداً وجود مؤامرة تهدف إلى ضرب العلاقات المصرية ـ الإيطالية وراء الحادث.