استأنفت الحكومة الفنزويلية وجزء من المعارضة الحوار فى سانتو دومينجو الاثنين فى اجواء من التوتر بعد قرار السلطات الدعوة الى انتخابات رئاسية مبكرة، وتحادث الجانبان لست ساعات، على ان تستأنف فى وقت لاحق كما قال الناطق باسم رئاسة الدومينيكان.
وحضر تحالف المعارضة "طاولة الوحدة الديموقراطية" منقسما الى هذه الجولة من المفاوضات اذ ان حزب الارادة الشعبية الذى يقوده ليوبولدو لوبيز انسحب من المفاوضات فى غياب "ضمانات انتخابية".
وتجرى الحكومة والمعارضة منذ ديسمبر مفاوضات فى جمهورية الدومينيكان سعياً لايجاد حل للازمة السياسية التى تهز فزويلا.
وتبدو الطريق ممهدة لاعادة انتخاب الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو بعد قرار المحكمة العليا استبعاد تحالف المعارضة من المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة قبل نهاية ابريل ككتلة واحدة مع إمكان مشاركتها فى شكل منفرد.
وقال وزير الاتصال خورخى رودريغيز الذى يقود الوفد الحكومى "اليوم يمكن ان يكون يوما عظيما". واضاف "نحن مستعدون لايجاد حل مع ممثلى المعارضة الحاضرين اليوم"، مؤكدا ان "شؤون الفنزويليين يحلها الفنزويليون فيما بينهم ولا نسمح بتدخلات فظة".
من جهته قال النائب انريكى ماركيز أحد مفاوضى تحالف المعارضة "اذا لم تتراجع الحكومة فلن يتم التوصل الى اتفاق. هناك لائحة ضمانات بينها وجود مراقبين دوليين" خلال الاقتراع، لكن فى كراكاس صرح نائب رئيس الحزب الاشتراكى الحاكم فى فنزويلا أن الحزب لن يقدم تنازلات. وقال أن "الاستسلام ليس واردا".