قال مسؤول حكومى من كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستمضى قدما فى مشروعات أخرى فى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية مع كوريا الشمالية رغم إلغاء بيونجيانج لحفل ثقافى مشترك كان من المقرر أن يحل موعده بعد أقل من أسبوع.
وألغت كوريا الشمالية مساء أمس الاثنين عرضا ثقافيا مشتركا مع كوريا الجنوبية كان من المقرر إقامته فى الرابع من فبراير شباط وألقت اللوم فى ذلك على وسائل الإعلام فى كوريا الجنوبية لأنها تحض على المشاعر العلنية "المهينة" تجاه كوريا الشمالية.
وما زال المسؤولون فى كوريا الجنوبية، الذين يرون دورة الألعاب الأوليمبية بمثابة فرصة لتوسيع نطاق المصالحة السياسية وكذلك لمحادثات دولية بشأن برامج التسلح النووى والصواريخ الباليستية للشمال، يأملون أن تقام أحداث أخرى مقررة.
وقال مسؤول بوزارة الوحدة فى سول لرويترز إن الكوريتين مستمرتان فى التفاوض على خطط لقيام رياضيين من الجنوب بالتدرب فى منتجع ماسيكريونج للتزلج فى كوريا الشمالية، وأضاف أنه لا يبدو أن هناك مشاكل فيما يتعلق بخطط برنامج التدريب المشترك.
غير أن المسؤول قال إنه فى ضوء قرار الشمال بالغاء العرض المشترك فمن المستبعد إجراء أى عرض مشترك قبل بدء دورة الألعاب الشتوية فى بيونجتشانج فى التاسع من فبراير الجارى.
وأرسلت وزارة الوحدة بيانا إلى الشمال ردا على قرار الالغاء قالت فيه إنه ينبغى أن تقام كل الأحداث المتفق عليها من أجل نجاح الدولة الأولمبية مهما كلف الأمر.