أكد والد المعارض الفنزويلى ليوبولد لوبيز المقيم فى إسبانيا ، أن 60% من المخدرات التى تصل أوروبا يتم تصدريها من فنزويلا، واصفا نظام الرئيس نيكولاس مادورو بـ"ديكتاتورية الاتجار بالمخدرات"، إذ حوّل فنزويلا إلى "دولة مخدرات" - بحسب قوله -
ووفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية فإن لولبيز استشهد بأحدث إحصائيات مكتب مكافحة المخدرات بفيينا لإثبات أن فنزويلا دولة مخدرات، وأن هذه النسبة ليست كما زعمت الحكومة الفنزويلية بأنها مجرد نسب وهمية من اختراع المعارضة بفنزويلا.
ووصف لوبيز الحكام الفنزويليين بأنهم "المسئولون الرئيسيون عن هذا الوضع الصعب بالنسبة للفنزويليين ولسكان المنطقة الذين يعانون من عواقب سوء استخدام المخدرات وتمويل الإرهاب عن طريق تهريب المخدرات".
وأكدت الصحيفة أن فى هذه الحالة فإن فنزويلا تمثل تهديدا خطيرا على أوروبا ، وليس من المستغرب أن الاتحاد الأوروبى يفرض عقوبات على المسئولين الفنزويليين.
وأشار إلى أن ابنه ليوبولدو لوبيز لا يزال "قيد الإقامة الجبرية والسيطرة عليه بمعزل عن العالم الخارجى" على الرغم من قوله إنه "يتمتع بميزة كونه فى البيت وليس فى سجن عسكرى".
وكان الاتحاد الاوروبى أعلن عن فرض 22 عقوبة ضد المسئولين الفنزويليين من بينهم رئيس المحكمة العليا الفنزويلية مايكل مورينو ووزير الداخلية والعدل نيستور ريفيرول بسبب القمع فى فنزويلا.