تعهدت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، باستمرار دعم الجيش اللبنانى ووصفته بأنه ثقل توازن محتمل فى وجه جماعة حزب الله المدعومة من إيران رغم قول إسرائيل إنه لا يمكن التمييز بين القوتين وإنهما هدفان لها فى أى حرب بالمستقبل.
وكان الاختلاف العلنى فى الرأى بين الحليفين الوثيقين ملحوظا تماما لكن الأمر الأكثر إثارة للانتباه أنه جاء على لسان مسؤولين كبار فى نفس الحدث وهو مؤتمر إسرائيلى للأمن.
وقال ديفيد ساترفيلد القائم بأعمال نائب وزير الخارجية الأمريكى فى مؤتمر نظمه مركز أبحاث تابع لجامعة بتل أبيب "سوف نواصل جهودنا لدعم مؤسسات أمنية رسمية وشرعية فى لبنان مثل القوات المسلحة اللبنانية القوة الشرعية الوحيدة فى لبنان".
وأضاف ساترفيلد السفير الأمريكى السابق فى لبنان أن الجيش اللبنانى "قد يعمل جيدا كقوة موازنة أمام رغبة حزب الله فى توسيع نفوذه هناك وأمام تأثير إيران فى لبنان".