أنطلق صاروخ من طراز فالكون-9 تابع لشركة سبيس إكس من ولاية فلوريدا الأمريكية، يوم الأربعاء، حاملا قمرا صناعيا للاتصالات أنتجته لوكسمبورج ضمن خطة لتوسيع مجال المراقبة لحلف شمال الأطلسى، وتعزيز قدرته على ردع الهجمات الإلكترونية على بلدان الحلف.
وأطلق الصاروخ من قاعدة كيب كنافيرال التابعة لسلاح الجو الأمريكى بعد تأجيل الرحلة لأربع وعشرين ساعة بسبب خلل فنى، وهذا ثانى صاروخ تطلقه شركة سبيس إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك هذا العام.
ويجيء الإطلاق قبل أسبوع من الموعد المقرر لقيام الشركة ومقرها كاليفورنيا بإجراء الاختبار الأول المرتقب للصاروخ (فالكون هيفي)الأكبر حجما والأكثر قوة من الصاروخ فالكون 9. ويأتى قمر الاتصالات الجديد فى إطار مشروع مشترك بين حكومة لوكسمبورج وشركة خاصة للاتصالات بهدف الوفاء بالتزامات البلاد الدفاعية المتنامية تجاه حلف الأطلسى.
وقال وزير الدفاع فى لوكسمبورح اتين شنايدر فى مؤتمر صحفى يوم الثلاثاء إن القمر الصناعى الجديد المسمى (جاف سات-1) سيوفر خدمات منها تعزيز الحماية الإلكترونية لشركاء بلاده فى الاتحاد الأوروبى وحلفائها فى الأطلسى ومنهم الولاىات المتحدة. كما سيخدم القمر أمن الاتصالات المدنية.
وقالت شركة سبيس إكس إنه بعد رحلة استمرت 34 دقيقة أطلق القمر الصناعى بنجاح فى مداره حيث سيستقر على ارتفاع 36 ألف كيلومتر، وسيدور حول الأرض لمدة 15 عاما.
وقال متحدث باسم وزير الدفاع شنايدر إن القمر الذى تكلف 279 مليون دولار ويزن حوالى أربعة أطنان ونصف جزء من سياسة أكبر لمضاعفة إسهامات بلاده فى حلف الأطلسي.