أعلنت منظمة إسرائيلية عن مقاضاة شابتين من نيوزيلندا، يهودية وأخرى فلسطينية، بتهمة معاداة إسرائيل بعدما أقنعتا المغنية النيوزيلندية الشهيرة "لورد" بإلغاء حفل موسيقى كان مقررا إجرائه فى تل أبيب الصيف المقبل، بحسب ما ذكرت "بى بى سى".
وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية، أنالقضاء الإسرائيلى سينظر هذه القضية التى تقدمت بها منظمة "شورات هدين"، بموجب قانون إسرائيلى عام 2011 يسمح برفع دعاوى مدنية ضد أى شخص يدعو إلى مقاطعة البلاد.
وكانت جوستين ساكس، من أصل يهودى، ونادية أبو شنب، من أصل فلسطينى، قد طلبتا الشهر الماضى فى رسالة مفتوحة إلى المغنية لورد، "باتخاذ موقف والانضمام إلى حملة المقاطعة الفنية لإسرائيل". وقالت الفتاتان، إن حفل المغنية لورد، سوف يظهر على أنه تأييد لاحتلال إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقام حاخام بنشر إعلان على صفحة كاملة من صفحات صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يتهم فيها المطربة بالتعصب.
ووقفت وراء نشر الإعلان في صحيفة واشنطن بوست منظمة "هذا العالم: شبكة القيم" المؤيدة لإسرائيل التي أسسها الحاخام شمولى بوتيتش. واتهم الإعلان المغنية لورد، 21 عاما، بالانضمام إلى "حملة مقاطعة معادية للسامية ضد إسرائيل".
وقالت صحيفة "تليجراف" إن عنوان جانبي يظهر فى الإعلان المدفوع الثمن يشير إلى أن عمر 21 عاما، وهو عمر المغنية، أصغر من أن يكون المرء فيه متعصبا.