قال العميد إنريكى ميلان مارتينيز بالجيش الإسبانى فى بعثة التدريب للاتحاد الأوروبى فى مالى: "إننا هنا لتحفيز تغيير القوات المسلحة المالية ولمصلحة مالى حتى لا تصبح ملاذا إرهابيا".
ووفقا لصحيفة "لاراثون" الإسبانية فإن إسبانيا تقود بعثة الاتحاد الأوروبى فى مالى، قبل يوم واحد من تنازل الجنرال البلجيكى بارت لوران.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى اجتماع مع الصحفيين فى العاصمة باماكو قال الجنرال الإسبانى الذى سيتولى المنصب لمدة 10 أشهر أن الجيش المالى "يزداد قوة" بالرغم من أوجه القصور التى يواجهها من حيث القدرات والأدوات .
وتابع: المشكلة الرئيسية التى تواجه البلد هي وجود جماعات مختلفة غير منتظمة وغير متوقعة، مما يسمح بانتشار الإتجار بالأسلحة أو المخدرات، بالإضافة إلى استحالة قيام الحكومة بالتحكم فى شمال البلاد، ولا سيما الحدود الهشة، يجعل القوات المسلحة المالية عاجزة عن ضمان الأمن ولهذا السبب ، أصدر الاتحاد الأوروبى تعليمات لجنوده لمدة 5 سنوات، لاسيما فى معسكر التدريب فى مدينة موليكورو، حيث يقع الجزء الأكبر من الكتيبة الإسبانية، ومنذ ذلك الحين يقومون بتدريب الكتائب للقتال فى الشمال ضد الإرهابيين، ولكن حالة عدم الاستقرار تجبر العملية على التكيف مع الاحتياجات، والهدف من ذلك هو أن الجيش الوطنى نفسه هو الذى يدرب الجنود الجدد.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا زودت عدد أفراد القوة العسكرية من 140 جنديا فى المتوسط إلى 292 جنديا، ويشارك فى البعثة الأوروبية 590 جنديا من 27 بلدا.
كانت إسبانيا شاركت فى هذه العملية منذ أبريل 2013 ، ومن ذلك الحين كانت مهمة الجيش الإسبانى تتمثل فى تدريب كتائب الجيش المالى على تقنيات القيادة والمدفعية ، وهناك 11.500 من الماليين الذين يتلقون التدريب على أيدى القوات المسلحة الإسبانية، كما تساهد إسبانيا أيضا فى مكافحة الارهاب فى مالى ومنطقة الساحل.