قالت إذاعة "راديو أو تشيلى" التشيلية إن 54 صحفيا قتل فى المكسيك فى عام 2017، و336 سجينا و54 تم اختطافه، نتيجة للبحث عن الحقيقة فى المكسيك.
وأوضحت الصحيفة أنه ليس هناك تحسنا فى ظروف عمل الصحافة فى العالم، وهذا ما يدفع العديد من الصحفيين إلى التخلى عن عملهم فى هذا المجال، وهذا منذ 2016.
وأوضح الصحفى بيبا بوينو من قناة " كادينا سير" فى إسبانيا أن "معاداة الإعلام فى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب رئيسها دونالد ترامب، جعل الصحافة مكروهة بشكل عام، مما أدى إلى انخفاض تغطية الصحافة الأجنبية والمحلية فى الولايات المتحدة وأيضا فى المكسيك ودول آخرى.
وأكد الصحفى أن منذ 2012 هناك انخفاضا منتظما فى عدد الصحفيين الذين قتلوا، بسبب التخلى عن مناطق النزاع مثل سوريا وليبيا واليمن، إلا أن عدد الضحايا الصحفيين فى المكسيك يرتفع بشكل سنوى.
وفى عام 2017، تضاعف عدد الصحفيات اللواتى قتلن من عام 2016، وفى العام الماضى وصل عدد الصحفيات الضحايا إلى 10 سيدة صحفية، وجميعهم يقومون بصحافة تحقيقية.
وفى عام 2017، قتل 11 من الصحفيين المكسيكيين من قبل المافيا،فى اسبوع واحد، ومنذ عام 2000، وفقا لـ جمعية الصحفيين فى المكسيك، قتل فى البلاد نحو 120 من العاملين فى مجال الإعلام.