كشف رئيس جهاز المخابرات الداخلية الألمانية (بي.إف.في) هانز جورج ماسن، أن كوريا الشمالية استخدمت سفارتها فى برلين للحصول على معدات "على ما يبدو تستخدم فى برامجها النووية".
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن حوار لماسن مع قناة "ايه أر دي" التلفزيونية الألمانية اليوم الأحد، قوله إن المخابرات الألمانية رصدت بعض الأنشطة التى تقام فى السفارة للحصول على معدات ترى المخابرات أنها من أجل البرنامج النووى لكوريا الشمالية.
وأضاف ماسن فى حواره الذى سينشر غدا "لقد لاحظنا أن الكثير من أنشطة الشراء قد جرت من السفارة.. من وجهة نظرنا، تخص برنامج الصواريخ ولكن أيضا البرنامج النووى".
وأضاف أنه من الصعب تحديد الأنشطة التى تقام من أجل البرنامج النووى خاصة أن تلك الأنشطة تتضمن الحصول على سلع يمكن استخدامها لأغراض مدنية أو عسكرية.
ورغم أنه لم يتم تحديد الطبيعة الدقيقة للتكنولوجيا، قال رئيس المخابرات إنه سيكون لها استخدامات مدنية وعسكرية، موضحا "عندما نرى مثل هذه الأشياء، نوقفها. لكننا لا نستطيع أن نضمن رصد وإعاقة كل محاولة".
وكانت كوريا الشمالية قد سلمت أسلحة إلى سوريا وميانمار. وحصلت وكالة الاستخبارات المحلية فى ألمانيا على أدلة على المشتريات التكنولوجية بين عامى 2016 و 2017، وفقا لتحقيق أجرته قناة "أيه أر دي" الألمانية.
وتواجه كوريا الشمالية عقوبات متزايدة من قبل الأمم المتحدة بسبب اختبارات الصواريخ الباليستية التى تقوم بها وبرامجها النووية.