أطلقت الشرطة الكينية، اليوم الاثنين، الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد يضم أكثر من 100 متظاهر يطالبون الحكومة بإعادة فتح ثلاث قنوات تلفزيونية خاصة بعد إيقاف بثها الأسبوع الماضى بسبب تغطية مراسم تنصيب رمزية نظمتها المعارضة.
وقال شاهد من رويترز إن النشطاء كانوا يحاولون التوجه إلى مكاتب الحكومة بوسط نيروبى عندما أطلقت الشرطة الغاز.
وتجاهلت الحكومة أمرا قضائيا صدر يوم الخميس بالسماح بإعادة فتح القنوات التى أوقفت الحكومة بثها يوم الثلاثاء عندما حاولت نقل بث حى لمراسم رمزية لتنصيب زعيم المعارضة رايلا أودينجا رئيسا للبلاد.
ويقول أودينجا إنه الفائز الحقيقى فى الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى أغسطس آب وليس الرئيس أوهورو كينياتا، وهى انتخابات ألغتها المحكمة العليا لاحقا بسبب مخالفات إجرائية، وفاز كينياتا فى إعادة الانتخابات فى أكتوبر تشرين الأول والتى قاطعها أودينجا قائلا إنها لن تكون نزيهة.
وإضافة لإغلاق القنوات الذى أثار انتقادات من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا، احتجزت الحكومة لبعض الوقت ثلاثة سياسيين من المعارضة بعد مشاركتهم فى المراسم الرمزية.