ضربت العواصف الثلجية مجددا روسيا وفرنسا وإسبانيا، حيث شهدت هذه الدول تراجعا ملحوظا فى دراجات الحرارة وسوء الأحوال الجوية فيها.
وخفت الحركة فى موسكو، اليوم الاثنين، بعد عاصفة ثلجية ضربتها خلال اجازة نهاية الاسبوع هى الأقوى التى تشهدها العاصمة الروسية منذ بدء تسجيل الأرصاد الجوية.
وأوقعت العاصفة قتيلا وأشاعت الفوضى فى حين بلغ ارتفاع الثلج 43 سنتمتراً الاثنين وتسبب بالغاء نحو مئة رحلة فى مطارات موسكو وبزحمة سير فى العديد من جاداتها مع انخفاض الحرارة الى 13 درجة تحت الصفر.
وقال مساعد رئيس البلدية بيوتر بيروكوف لوكالة ريا نوفوستى للأنباء "لم نشهد منذ مئة عام مثل هذه الكمية من الثلج. إن كثافة تساقط الثلج مع تبدل الطقس من المطر والثلج وتجمد أغصان الشجر، كل هذا يعيق عمل موظفى الطرق".