حثت بريطانيا، وأستراليا، اليوم الثلاثاء، المالديف، على إنهاء حالة الطوارئ التى تم إعلانها قبل ساعات واحترام القانون.
وقال وزير الخارجية البريطانى، بوريس جونسون - حسبما نقلت شبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية - إنه يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع فى المالديف، كما طالب الرئيس عبد الله يمين، وحكومته، بإنهاء حالة الطوارئ سلميًا واستعادة كافة مواد الدستور واتخاذ خطوات فورية لتنفيذ أوامر المحكمة العليا بالإضافة إلى دعم البرلمان بشكل كامل وحر وسليم.
بدوره، قال السفير الأسترالى لدى سريلانكا والمالديف، برايس هاتشسون، إن كانبيرا، تدعو جميع الأطراف إلى احترام سيادة القانون وقرارات المحكمة العليا والحفاظ على استقلال القضاء، يشار إلى أن الرئيس عبد الله يمين، كان أعلن - فى وقت متأخر أمس الاثنين - حالة الطوارئ فى البلاد لمدة 15 يوما، فيما اقتحمت قوات الأمن المحكمة العليا التى يقول حلفاء الرئيس إنها تحاول إسقاط الحكومة.
وأفاد مكتب يمين - فى بيان له - بأن حالة الطوارئ ستقيد بعض الحقوق لكن التحركات العامة والخدمات والأعمال لن تتأثر، وبموجب حالة الطوارئ لن يمنح القضاة امتيازات خاصة إذا كانوا يواجهون الاعتقال، وبدأت الأزمة بعد أن أمرت المحكمة العليا الأسبوع الماضى بالإفراج عن 9 أشخاص بينهم الرئيس السابق محمد نشيد - أول رئيس منتخب للبلاد - ويقوم حاليا من بريطانيا بحملة من أجل استعادة حقوقه السياسية.